ReturnTheStone.org هي حملة شعبية على مستوى عالمي لتمثيل ضغط أخلاقي يضطرهم لإعادة أكثر آثار العالم المسلوبة "المسروقة" شهرة -حجر رشيد- إلى مصر، الدولة المسروق الحجر منها. والحملة دي مُضمنة داخل حركة أوسع لتشكيل ضغط أخلاقي على الحكومات حوالين العالم، لإعادة الآثار المسلوبة و المسروقة في أسرع وقت لأصحابها الأصليين. ReturnTheStone.org غير تابعة لأي حكومة أو مؤسسة.

تم إنشاء موقع ReturnTheStone.org و"الالتماس العالمي لإعادة حجر رشيد إلى مصر" عن طريق جون نافارا، وهو أمريكي يعتبر مناصر متحمس لمصر وللمصريين لفترة تزيد عن 20 سنة، وجون هو منشأ EgyptTravelBlog.com ومضيف بودكاست Egypt Travel Podcast و بودكاست Egypt History & Culture Podcast وداعم قوي للتطوير والترويج للسفر إلى مصر، وجون بيقسم وقته حاليا بين إسبانيا ومصر والمملكة المتحدة.

قال فريدرك دوغالس المؤيد "الداعي" المشهور لإلغاء الرق والتحرير من العبودية، قال في مرة: "عندما فررت من الرق أو العبودية كان ذلك لأجل نفسي، وعندما دافعت وناصرت التحرر كان ذلك لأجل شعبي، ولكن عندما دعمت حقوق المرأة،كان حظ النفس خارج المعادلة، وقد وجدت بعض النبل في ذاك التصرف". غالبا بتتطلب الحركات السياسية واالجتماعية الجادة وواسعة النطاق، أكثر من مجرد الدعم والمشاركة الفعالة للمتأثرين بالمشكلة فقط، بل بتتطلب قاعدة عريضة من الدعم من خلال شبكة واسعة من الأصدقاء، والحلفاء والمؤيدين اللي لا تمسهم القضية أو المشكلة بشكل مباشر.

حكومة مصر وشعبها بيطالبوا من عقود بإعادة حجر رشيد، لكن الحكومة البريطانية والمتحف البريطاني تجاهلوا المطالب دي بكل بساطة، وبينما ممكن للحكومة البريطانية إنها تتجاهل مطالب دولة وشعبها دون أي عواقب، مش ممكن تتجاهل مطالب بقية العالم، لما يجتمع كامل المجتمع الدولي أخيرا للمطالبة بالعدالة لمصر وللشعب المصري.

جهود مصر كدولة مقتصرة على الضغط بكل ما يمكنها على دولة بحجم المملكة المتحدة "بريطانيا"، والحكومة المصرية عندها علاقة سياسية ممتازة مع المملكة المتحدة، وب يعتمد اقتصاد مصر بشكل كبير على السياحة القادمة من الدول الغربية كالمملكة المتحدة، وبالتالي هيكون الضرر أكبر لمصر والمصريين نفسهم لو تورطوا في أعمال ضغط واحتجاجات ضد المؤسسات والكيانات البريطانية، زي حملات المقاطعة الممنهجة أو الفضح "الإخجال" العلني والمستمر، وعلى الرغم من كدا يمكن حاليا لبقية العالم الكلام والتصريح بحق مصر والضغط على الحكومة البريطانية، بدون خوف من عواقب زي اللي ذكرناها.

لا ينبغي توقع صمود المصريين لوحدهم ضد بقايا إمبريالية حقبة الاستعمار، بل من مسؤولية غير المصريين كمان – خاصة احنا اللي ب نعيش في الغرب – المساندة والشكوى والمساعدة في قيادة الحملة ضد احتجاز الحكومة البريطانية المستمر وغير الشرعي أو المنطقي أو الأخلاقي، لأكثر آثار العالم المسلوبة شهرة – حجر رشيد.

تاريخ حجر رشيد موثق بشكل جيد جدا، والمتحف البريطاني وال الحكومة البريطانية لا ينكرون حتى إن الحجر مسلوب من مصر خلال الفترات الاستعمارية كغنيمة مسلوبة في الحرب، وبدل من كدا تم تغيير سبب عدم إعادة الحجر على مدار الزمن، ولكن العذر الحالي بيتمركز حول جدالهم بأنه مكنش مفروض عليهم إعادة فتح وإعادة الادعاء "التخاصم" على أخطاء تم ارتكابها خلال الفترات الاستعمارية على العكس من الحالات اللي بتحصل خلال الوقت الحالي.

تفقد الصفحة دي معلومات عن حجر رشيدلمعرفة التاريخ الحقيقي للقطعة الأثرية بما في ذلك صنعها وغرضها الأصلي خلال حقبة الحكم البطلمي، واكتشاف القطعة بشكل عارض "عن طريق الصدفة" في سنة 1799، وازاي نقل إلى إنجلترا بحلول سنة 1802، وليه يعتبر الحجر واحد من أكثر الآثار الموجودة شهرة وأهمية في تاريخ مصر – والعالم كله.

برضو ممكن تستمع للحلقة دي من بودكاست Egypt History & Culture Podcast عشان تتعلم أكثر حول حجر رشيد وقصة تمكنهم من فك رموزه أخيرا.

يظل المتحف البريطاني وبكل وضوح ملتزم بالصمت عن حجر رشيد، بالرغم من حقيقة إن المتحف عنده قسم مخصص على الصفحة الخاصة بالصحافة و الإعلام بموقعه الإلكتروني، اسمه " الأغراض المتنازع عليها ضمن المجموعة.” ". والقسم ده مركز فقط وبغرابة، على بنين برونز والبقايا البشرية ومجموعة مقدلا "أو مجدالا" من إثيوبيا، ورخاميات البارثينون (والمعروفة أيضا بـ رخاميات إلغن)، ودرع فردي خشبي أصلي "بدائي" من أستراليا، وفئة أخيرة المتحف مسميها بشكل مبهم "المصدر 1933–45"، وهو مصطلح بيستخدمه المتحف للإشارة للفن و للآثار اللي اتسرقت من قبل النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك ضحايا الهولوكوست. على الرغم من كدا وبشكل مثير للدهشة القائمة لا تحتوي على أي إشارة للآثار المصرية بما في ذلك الأثر المسلوب "المسروق" الأكثر شهرة بالعالم – حجر رشيد.

لازم يكون التصرف الأخير بحجر رشيد راجع لحكومة مصر وشعبها، مش لحكومة وشعب دولة سرقت الأثر خلال الفترة الاستعمارية ورافضة حالياً إعادته لصاحبه. وإذا حبت مصر إنها تعير حجر رشيد مرة تانية للمتحف البريطاني أو أي مؤسسة تانية، لأن القرار ده هو الحق غير المشروط و الامتياز اللي تتمتع به الحكومة المصرية، وممكن مصر تُفضل عرض الحجر في متحفها الجديد واللي بلغت تكلفته مليار دولار، المتحف المصري الكبير، أو يمكن تُفضل عرض حجر رشيد في متحف اللوفر في باريس، أو "مؤسسة" السميثسونيان في الولايات المتحدة الأمريكية، أو متحف طوكيو الوطني في اليابان، أو المتحف الوطني الكوري، أو كل ما سبق ذكره لتعزيز السياحة إلى مصر من تلك الدول والمناطق الأخرى. بغض النظر، فقرار مكان تواجد حجر رشيد – سواء كان بشكل مؤقت أو دائم – ينبغي أن يكون راجع إلى مصر، وليس لأي أحد غير مصر.

هل هيكون أمر أخلاقي أو صحيح أو عادل، لو قام شخص ما بسرقة شيء منك ثم عرض إعارته لك بينما هتكون شروط العقد من وضعه هو، ويحتفظ هو بملكية ذلك الغرض "الشيء"؟ بالتأكيد لا، وعلى نحو مماثل فالشيء العادل واألخالقي اللي ممكن للحكومة البريطانية والمتحف البريطاني القيام به هو إعادة حجر رشيد بشكل غير مشروط إلى مصر، ويكون أفضل لو مصحوب باعتذار صادق عن عدم إعادة الحجر من زمن طويل، وترك الحكومة المصرية تقرر اللي عاوزة تعمله بملكيتها القانونية الخاصة.

نعم عنده، وفي الحقيقة اسم عنوان وثيقة السياسة "اقتناء الأغراض لأجل المجموعة"، ويمكن إيجاد نسخة منها هنا في الموقع الإلكتروني الخاص بالمتحف البريطاني..

ويفيد الجزء 2.1 من السياسة بوضوح، أنه:

"سيتم اقتناء الأغراض لأجل المجموعة إذا:
(1) كانت متاحة قانونيا للاقتناء، و...
(2) مكنش هناك أي سبب منطقي للاعتقاد بأنه تم أخذ الأغراض بغير حق من المالك الشرعي، أو نهبها من الأماكن الأثرية، أو المتاحف، أو تصديرها أو استيرادها بصورة غير شرعية."

 

بموجب أحكام القانون داخل المملكة المتحدة، تخضع حاليا عمليات المتحف البريطاني وإجراءات "ممارسات" مجلس أمنائه لقانون المتحف البريطاني لسنة 1963، وتوجد نسخة منه هنا على الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية..

ويفيد الجزء 5 من السياسة, واللي عنوانه ”التخلص من الأغراض", أنه:

"يمكن لأمناء المتحف البريطاني بيع أو استبدال أو التبرع بـ، وإلا التخلص من أي غرض منوط بهم ومشمول في مجموعتهم، إذا -...
(ج) كان الغرض -وفقا لرأي الأمناء- غير مناسب للاحتفاظ به في مجموعات المتحف ويمكن التخلص منه دون الإضرار بمصالح الطلاب..."

ممكن لمجلس أمناء المتحف البريطاني في ضوء الجزء ده من القانون تمرير حل ينص على أمر مشابه للتالي:

"وفقا لرأي الأمناء، لم يكن من المناسب الاحتفاظ في مجموعة المتحف بقطعة أثرية ذات أهمية تاريخية وثقافية ال حدود لها بالنسبة لبلد وشعب آخرين، والتي قد تم نهبها ظلما من تلك الدولة ووضعها بغير حق ضمن مجموعة المتحف، ويعد الاحتفاظ بتلك القطعة مخالفا وبوضوح لسياسة المتحف في اقتناء الأغراض لأجل المجموعة، ومخالفا لمدونة أخلاقيات المجلس الدولي للمتاحف، ومخالفا لمدونة أخلاقيات اتحاد المتاحف."

بحل زي كدا مُبرر تاريخيا وأخالقيا، هيتمكن المتحف بشكل مصرح به قانونياً من "التبرع وإلا التخلص من" حجر رشيد بنقله بأسرع وقت إلى الحكومة المصرية عن طريق السفارة المصرية في لندن.

Do you want to support the campaign to return the world's most famous looted artifact?

There are four immediate ways that you can help the global campaign to return the Rosetta Stone to Egypt.
1. Sign the Petition
2. Get a T-Shirt (or 2)
3. Join Us at an Event
4. Share the Campaign
We need you