العريضة العالمية
لإعادة
حجر رشيد إلى مصر
حيث أنحجر رشيد هو قطعة أثرية لا تقدر بثمن، ويعد من أهم روابط الشعب المصري بتاريخه وهويته وثقافته؛
حيث أنتم العثور على حجر رشيد والاستيلاء عليه في عام 1799 من قبل القوات الفرنسية التي غزت مصر دون سبب عادل أو وجه حق في العام السابق حيث كانت تحتل البلاد بشكل غير قانوني ونهبت تاريخها وقت اكتشاف الحجر؛
حيث أنبعد هزيمة القوات الفرنسية في مصر على يد البريطانيين، استولت القوات البريطانية على حجر رشيد مرة أخرى في عام 1801، وبدلاً من نقل القطعة الأثرية المسروقة بشكل قانوني إلى الحكومة المصرية عند إعادة اكتشافها، تم تهريب الحجر بشكل غير قانوني إلى خارج البلاد ونقله عن طريق البحر إلى بريطانيا العظمى؛
حيث أنعند وصول القطعة الأثرية المسروقة إلى بريطانيا العظمى، تم نقل حجر رشيد بعد ذلك بوقت قصير إلى المتحف البريطاني، وذلك بالرغم من عدم وجود أية وثائق تتعلق بتصدير أو حيازة القطعة الأثرية بشكل قانوني ، كذلك عدم حصول الجهة المانحة على أي سند مناسب أو ملكية القطعة الأثرية؛
حيث أنالمتحف البريطاني ، و حتى يومنا هذا ، ما زال يحوز بصفه غير قانونية القطعة الأثرية المنهوبة والمهربة والتي تعود ملكيتها بحق لشعب وحكومة مصر؛
أنا، الموقع أدناه،أطالب بإلعودة الفورًيه الغير مشروطة لحجر رشيد إلى مصر وتقديم اعتذار رسمي من مجلس أمناء المتحف البريطاني ومن الحكومة البريطانية إلى شعب وحكومة مصر.
مع احترامي،